![]() |
طرق لفتح مواضيع ممتعة مع حبيبك دون إحراج |
الخطوات
ركّزي في حديثك على المواضيع التي تعلمين أنها تهمه وتشده. فالناس عادةً يشعرون بالراحة والحماسة عندما يتحدثون عن أنفسهم وما يحبونه، لأنهم يعرفون هذه الأمور جيدًا واعتادوا التفكير فيها. يمكنكِ الاستفادة من هذا الجانب وفتح مواضيع مثل:- كيف كان يومه وماذا حدث فيه.
- ذكرياته وتجارب حياته (مثل مكان نشأته، أو أنشطته المفضلة في الطفولة، أو الشخص الأقرب إلى قلبه في العائلة).
- هواياته وما يحب فعله في أوقات فراغه.
- الأشياء التي يستمتع بها مثل الكتب، الموسيقى، أو الأفلام المفضلة لديه.
جرّبي فتح باب الحديث عن مواقف افتراضية. مثلًا، اسأليه: "هل تفضل أن تكون كفيفًا أم أصم؟" أو "ما الأسوأ برأيك: أن تأكل السبانخ فقط لبقية حياتك أم أن تضطر للاستماع إلى برامج مزعجة لمدة ثماني ساعات يوميًا؟" اختاري سيناريوهات طريفة أو غريبة تثير الفضول، واطلبي منه أن يشرح أسباب اختياره.
يمكنكِ أيضًا أن تتظاهري بأنك تختلفين معه، وتطرحين وجهة نظر معاكسة لتجعلينه يعيد التفكير في رأيه — ليس بهدف الجدال، بل لإضفاء طابع مشوق ومرح على الحديث. فقط احرصي على توضيح أنك تفعلين ذلك لإثراء الحوار وليس لمجرد الاعتراض.
وإليك بعض الأسئلة المثيرة التي يمكنك طرحها:
- "ما الشيء الذي يمكن أن يبقيك مستيقظًا طوال الليل؟"
- "لو أُتيحت لك فرصة إعادة حياتك من البداية، ما الذي كنت ستغيّره؟"
- "ما الشيء الذي لا يمكنك العيش بدونه أبدًا؟"
"لو كان بإمكانك الاحتفاظ بعشرة أشياء فقط لبقية حياتك، ما هي؟"
اطلبي منه أن يشاركك شيئًا جديدًا لا تعرفينه عنه — سواء كان ذلك تفصيلًا شخصيًا أو معلومة طريفة أو حتى حقيقة غريبة. مهما كان ما سيقوله، فبالتأكيد ستتعلمين شيئًا جديدًا عنه. وإذا أردتِ أن تضفي طابعًا محددًا على الحديث، يمكنك أن تسأليه عن هواية لم يخبرك بها من قبل.
كذلك، الحديث عن الذكريات القديمة (النوستالجيا) يمكن أن يكون وسيلة رائعة للتقرب منه. اسأليه عن أول يوم له في المدرسة، أو أول هدية تلقاها، أو أول حفلة عيد ميلاد حضرها. مثل هذه الأسئلة تمنحك لمحة عن ماضيه، وتكشف لك الكثير عن اهتماماته وشخصيته عندما كان صغيرًا.
اطرحي عليه أسئلة غير تقليدية تخرجكما من روتين الأحاديث اليومية وتضفي على الأجواء روحًا مرحة وخفيفة. مثلًا، اسأليه: "هل لا تزال تخاف من غرفة الفئران المظلمة؟" أو "لو كان عليك أن تختار بين الإنترنت والتلفاز، أيهما ستتخلى عنه؟" أو "كيف تتخيل الحياة بدون ساعات؟" هذه النوعية من الأسئلة لا تحتاج إلى إجابات دقيقة، بل هي وسيلة للضحك والتفكير بطريقة مختلفة.
وإذا كنتما في المزاج المناسب، شاركيه بعض النكات الخفيفة وتبادلا الضحك — خاصة إذا كنتما تملكان حس دعابة مشترك. فالضحك معًا هو أحد أقرب الطرق لخلق اتصال عاطفي لطيف.
اظهري له تقديرك بطريقة لطيفة. عبّري عن إعجابك بلحظة مميزة جمعتكما من قبل. يمكنك مثلًا أن تقولي: "استمتعت كثيرًا بموعد العشاء الذي قضيناه سويًا، كان المكان رائعًا وجعلني أشعر بأنني مميزة فعلًا." هذه اللفتات البسيطة تترك أثرًا جميلًا وتعزز العلاقة بينكما.
ناقشي معه تطلعاتكما المستقبلية. شاركيه أحلامك وما ترغبين في تحقيقه يومًا ما، سواء كان ذلك السفر إلى "جزيرة كريت"، أو التمثيل في مسرحية، أو تأليف رواية، أو حتى العيش على متن قارب. ثم اسأليه عن أحلامه هو أيضًا، وما الأمور التي يتطلع إليها في المستقبل. يمكنك طرح أسئلة مثل:
- ما الجامعة التي يود الالتحاق بها؟
- ما التخصص الذي يرغب في دراسته؟
- في أي مكان يحلم بالعيش؟
- إلى أين يتمنى أن يسافر؟
- ما الهوايات التي يرغب في ممارستها لاحقًا؟
- ما نوع الوظيفة التي يحلم بها؟
- مثل هذه الأحاديث تساعدكما على التعمق أكثر في معرفة طموحات بعضكما.
شاركيه لعبة ممتعة لقضاء وقت مسلٍ معًا. يمكن أن تكون اللعبة من ألعاب الطاولة، أو ألعاب الفيديو، أو حتى من الألعاب المتوفرة على الإنترنت، حسب ما تفضلانه. إذا اخترتما اللعب كفريق واحد، فستتاح لكما الفرصة للتخطيط معًا وتبادل الأفكار خلال اللعب. جربي بعض الألعاب الكلاسيكية مثل:
- الشطرنج
- أونو
- ألعاب الورق (الكوتشينة)
- سباق السيارات
- بنك الحظ
- السلم والثعبان
التواصل الفعّال لا يعتمد فقط على ما نقوله، بل أيضًا على كيفية استماعنا للطرف الآخر. أظهري له أنك تصغين إليه بانتباه من خلال التفاعل مع كلامه، مثل استخدام تعابير وجه واضحة، وإيماءات تشجيعية، وعبارات قصيرة تؤكد أنك تتابعين حديثه. يمكنكِ أيضًا إعادة صياغة بعض مما قاله لتؤكدي له أنك كنتِ منتبهة.
إذا كانت علاقتكما لا تزال في بدايتها وتشعران ببعض التوتر أثناء الحديث، فمن الأفضل أن تكون المحادثات قصيرة في البداية – لا تتجاوز ساعة مثلًا – حتى لا يتحول اللقاء إلى شعور بالملل أو التكلّف.
احرصي على أن تبقي حاضرة ذهنيًا معه، فالتواجد الكامل حتى في أحاديث قصيرة يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا ويمنع لحظات الصمت المحرجة.
كوني على اطلاع دائم بآخر الأخبار. إذا تمكنتِ من متابعة الأخبار وقراءة المستجدات، ستجدين لديكِ الكثير من المواضيع التي يمكن التحدث عنها بسهولة. تابعي الأحداث الجارية، والعروض الكوميدية الطريفة، والقصص الشائعة على الإنترنت. عندما يهدأ الحديث بينكما، اسأليه إن كان قد سمع أو قرأ عن أي من هذه الأمور مؤخرًا. وإذا كان على اطلاع، يمكن لكما تبادل الآراء حولها، وإن لم يكن، فهذه فرصة رائعة لتشاركيه ما تعرفينه وتبدأي نقاشًا شيقًا معًا.
أفكار مفيدة
- كوني نفسك دون تصنع أو تمثيل، فهذا يقلل التوتر ويجعل العلاقة أكثر صدقًا.
- تذكري أنه اختارك كما أنتِ، وليس شخصًا مزيفًا أو مصطنعًا.
- شاركيه شيئًا طريفًا من الأخبار الحديثة أو افتحي موضوعًا تحبينه ويثير اهتمامه.
- اهدئي واطمئني، فحتى لحظات الصمت ستمر سريعًا، وهو حبيبك وسيتفهم ذلك.
- كوني صريحة وشاركيه ما تشعرين به أو تفكرين فيه.
- إذا نفدت الأفكار أو شعرتم بالحرج، اقترحي لعبة مثل "الصراحة أم التحدي" لكسر الجمود.
- أخبريه إذا كنتِ خجولة أو هادئة بطبيعتك، فهو سيقدر ذلك ويحبك كما أنتِ.
- امسكي يديه أثناء الحديث لتخفيف التوتر والإحراج.
- شغلي موسيقى هادئة أو فيلمًا لكسر الصمت وفتح باب الحديث عن اهتماماتكما.
- ادعيه للخروج معكِ في نزهة قصيرة؛ فالتمشية تساعد على خلق جو مريح وتعزز التواصل بينكما.
تحذيرات
- لا تكذبي فقط من أجل ملء الفراغ أو إيجاد موضوع للحديث.
- تجنبي الحديث عن مواضيع حساسة في بداية العلاقة مثل الزواج، الإنجاب، الهدايا المكلفة، أو انتقاد عائلته. لا تطرحي موضوع "الشراكة المستقبلية" إلا بعد أن تتأكدي من صدق المشاعر ورغبة الطرفين.
- ابتعدي عن ذكر علاقاتك السابقة، خاصة إذا كنتِ تفتخرين بها، لأن ذلك قد يسبب له شعورًا بعدم الارتياح ويثير لديه مشاعر المقارنة.
- لا تقولي "أحبك" كجزء عابر من الحديث أو لملء الصمت، بل عبّري عنها فقط عندما تكونين صادقة وجاهزة لذلك، حتى لا تشعرين أو يشعر هو بعدم الراحة.
- تجنبي الشكوى المستمرة أو التذمر كطريقة للتحدث، فذلك يعطي انطباعًا بعدم احترام الذات وقلة الثقة، وقد يشعر الطرف الآخر بالإرهاق من هذا السلوك.
- لا تتفاخرين بأصدقائك ولا تفضحي أسرارهم، لأن ذلك يقلل من احترامك في عينيه ويمنح انطباعًا سلبيًا عن شخصيتك.
روابط الانضمام الى جروبات واتساب للتعارف
تنويه:
يرجى ملاحظة أن بعض المجموعات التي يتم نشرها في موقعنا يقوم أصحابها بتغيير صورتهم الرمزية، ولذلك لسنا مسؤولين عن الصورة الجديدة التي تظهر في المجموعة. كما أن بعض الروابط قد تكون لا تعمل بسبب تغييرها من قبل المشرف الخاص بالمجموعة، ونأسف على الإزعاج الناجم عن ذلك، ولكن يجب التأكيد على أن الموقع مليء بالمجموعات المميزة التي يمكن الاستفادة منها بشكل كبير.